تفسير الأحلام هو أحد أشهر كتب ابن سيرين والعديد من المترجمين .

يختبر الكثير من الناس حلمًا غريبًا أو حلمًا مزعجًا أو حلمًا يتكرر طوال الوقت ، وهم حريصون جدًا على تفسير الحلم . نقدم لك الإجابات التفصيلية حول معاني كل الأحلام من خلال موقعنا egytrends.net

غالبًا ما ترتبط الأحلام بالواقع ، وغالبًا ما تدل على شيء ما في المستقبل ، ولدينا في قصة يوسف الدرس عندما أخبر المعلقون في الحلم الملك الأحلام الكاذبة ، لكن رؤية الملك كانت مهمة وأنقذ يوسف بتفسيره. من رؤية الملك لمصر بالجوع. 

اقرأ في نهاية المقال

مذهب الإكليروس وقول العلماء في تفسير الأحلام

واقرأ ايضا 

•  الفرق بين الحلم والكابوس وكيفية معرفته 
• ما الفرق بين الحلم والرؤية وكيف نفرق بينهما ؟؟
• ماذا يعني الحلم المتكرر وكيف نتخلص منه ؟؟
• تفسير لفقدان شيء في المنام؟
• تفسير الذهب في المنام
• تفسير الكلب الأسود في المنام

في مقال اليوم سنراجع تفسير الحلم الجديد فتابعونا

تفسير الهروب من اليهود في الحلم

اقرا ايضا 

• تفسير الزواج في الحلم 
• تفسير حلم الحمل 
• تفسير رؤية الميت في المنام
• تفسير حلم السفر 
• تفسير الموت في المنام 
• تفسير حلم سقوط الاسنان
• تفسير حلم الحمل للعزباء
• تفسير البكاء في الحلم

نظرة رجال الدين ونظرة العلماء عن تفسير الاحلام

اهتم رجال الدين المسلمون بالأحلام وتفسيرها

بن سيرين وتفسير الاحلام 

ابن سيرين من اشهر من قاموا بتفسير الاحلام  وكتابة تفسير الاحلام لابن سيرين من اشهر الكتب في هذا المجال فمن هو ابن سيرين ؟

هو أبوبكر محمد بن سيرين البصري. التابعي الكبير والإمام القدير في التفسير، والحديث، والفقه، وتعبير الرؤيا، والمقدم في الزهد والورع وبر الوالدين، توفي 110 هـ بعد الحسن البصري بمائة يوم، وكان عمره نيفاً وثمانين سنة.

سمع عن أبا هريرة وابن عباس وكثيرًا من الصحابة وكان محدثًا فقيهًا إمامًا غزير العلم، علاَّمة في تفسير الأحلام، رأسًا في الورع ذا دعابة، لا يرى الرواية بالمعنى.

استكتبه أنس بن مالك بفارس. وروى له أصحاب الكتب الستة وغيرهم وكان عالماً بالحساب، والفرائض، والقضاء، ذا وفرة، يفرق شَعره ويخضب بالحناء، يصوم يوماً ويفطر يوماً. اشتهر ابن سيرين بالورع وكان عالما بارعا بتأويل الرؤى.

وأصبح ذلك علما بحد ذاته عند بعض المفسرين مثل “محمد بن سيرين، كما اهتم به مفكرون مثل “محمد بن علي محي الدين بن عربي” (في كتابيه “الفصوص” و”الفتوحات المكية”)، و”ابن خلدون “، وقد سعى ابن عربي وابن خلدون إلى تفسير الأحلام وتحليلها وتقسيم أنواعها ومعرفة أسبابها ومصادرها، بينما لم يبدأ اهتمام علماء الغرب بدراسة الأحلام إلا حديثا

كما اهتم علماء الغرب بالأحلام

سيغموند فرويد  وتفسير الاحلام

• وهو أول من وضع الأسس العلمية لتفسير الأحلام في كتابه الشهير عام(1899)(تفسير الأحلام) حيث ذهب فيه إلى أن الأحلام تنتج عن الصراع النفسي بين الرغبات اللاشعورية المكبوتة والمقاومة النفسية التي تسعى لكبت هذه الرغبات اللاشعورية، وبالتالي فإن الحلم عبارة عن حل وسط أو محاولة للتوفيق بين هذه الرغبات المتصارعة ويلعب الحلم عند فرويد وظيفة « حراسة النوم » وصد أي شيء يؤدي إلى إقلاق النائم وإيقاظه فإذا أحس النائم بالعطش، مثلاً، فإنه يرى في منامه أنه يشرب الماء وبهذا يستمر نائماً ولا يضطر للاستيقاظ لشرب الماء، ولقد وضع *فرويد مجموعة من الرموز يستعان بها لفهم الحلم وتفسيره،

ألفرد أدلر وتفسير الاحلام

•  وهو أحد طلاب فرويد لقد رأى أن للحلم وظيفة توقعية أي أن النائم يتنبأ من خلال الحلم بما يمكن أن يواجهه في المستقبل.

كارل يونغ وتفسير الاحلام

•  يرى أن الحلم ليس فقط استباقاً لما قد يحدث في المستقبل ولكنه ناتج عن نشاطات اللاوعي، وهو يرى أن الأحلام تقدم حلولاً لمشكلات الشخص في محاولةٍ لإعادة التوازن إلى الشخصية.

النظرة الاسلامية لتفسير الاحلام 

ورد عن النبي محمد عدد من الأحاديث عن الأحلام  منها:

(إِذَا اقْتَرَبَ الزَّمَانُ لَمْ تَكَدْ رُؤْيَا الْمُسْلِمِ تَكْذِبُ وَأَصْدَقُكُمْ رُؤْيَا أَصْدَقُكُمْ حَدِيثًا وَرُؤْيَا الْمُسْلِمِ جُزْءٌ مِنْ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنْ النُّبُوَّةِ وَالرُّؤْيَا ثَلَاثَةٌ فَرُؤْيَا الصَّالِحَةِ بُشْرَى مِنْ اللَّهِ وَرُؤْيَا تَحْزِينٌ مِنْ الشَّيْطَانِ وَرُؤْيَا مِمَّا يُحَدِّثُ الْمَرْءُ نَفْسَهُ فَإِنْ رَأَى أَحَدُكُمْ مَا يَكْرَهُ فَلْيَقُمْ فَلْيُصَلِّ وَلَا يُحَدِّثْ بِهَا النَّاسَ ,,,).

 النبي محمد صلي الله علية وسلم  قسم الأحلام إلى ثلاثة أنواع:-

الرؤيا والحلم وأضغاث الأحلام.

الرؤيا

إنها مشاهدة العجوز شيء محبوب ، وهي من عند الله ، وقد تكون نذير خير ، أو تحذير من الشر ، وعلينا أن نحمد الله عليها.

الحلم

هذا ما يراه العجوز في المنكر ، وهذا من الشيطان ، وهذه هي السنة النبوية الاستعاذة منه والنفخ على يساره ثلاث مرات ، وعدم الحديث عنها.

أحلام في داء السكري

إنها رغبات ومخاوف ترويض في العقل الباطن